المفرقعات عاشوراء تجهض امرأة حامل بتطوان
على ذوي أصوات المفرقعات التي بدأت تنتشر شيئا فشيء بين الأطفال خصوصا هذه الأيام (أيام عاشوراء)تعرضت امرأة حامل في المدينة العتيقة بتطوان مساء الأمس حيث أثارها الرعب بشكل مخيف عندما سمعت الصوت .
وعودة ظاهرة الألعاب النارية والمفرقعات من الظواهر السلبية التي تشهدها احياء مدينة العتيقة بتطوان هذه الايام مما تحدثه من ضجيج مرعب يشمئز منه عامة الناس وأضحى استخدامها يتعدى الأعياد والمناسبات الى عادة سلوكية سيئة عند بعض الأطفال مما تلحقه من الأذى بالآخرين وتعكر حياتهم وراحتهم وسكينتهم وتثير الرعب والفوضى في الشوارع والأزقة خاصة في الأماكن المزدحمة، كما تؤدي إلى ترهيب الأطفال الرضع النائمين الذين يستيقظون على أصوات هذه المفرقعات إذ تسبب لهم الهلع والخوف والانزعاج وبالتالي تترك آثارا نفسية عليهم. ورغم التحذيرات من خطورتها والتصدي لها من طرف مصالح ألأمنية بشكل ملفت إلا انه للأسف مازال استعمالها قائم ومنتشر بكثرة حيث انها تباع في المتاجر بلا رقيب خصوصا بدكاكين حي الترانكات .إذ يتم تسوقها عن طريق التهريب من مدينة سبتة المحتلة والبعض منها من مدينة الدار البيضاء.
وصرحت إحدى عائلة المتضررة أن انفجار هذه المفرقعات تسبب في إجهاض جنينها وتعرضت حياتها إلى الخطر أثناءه. لولا التدخل الطبي في الوقت المناسب لكان الآمر جد مؤسفا وأضافت أن هذه الظاهرة أصبحت عرفا ومقبولة عند عامة الناس في ظل غياب مكافحة الضجيج الناجم عنها وآثارها الفتاكة بسبب غياب الوعي الكافي.لكونها تسبب الإزعاج للمسنين وتهيج الرضع بل تشكل مشكلا حقيقيا للصحة العمومية.
تطوان بلوس